ولدت فكرة مشروح بيرَح في تشرين الثاني - نوفمبر 1972، كمباردة من د. روني عطار، طالب دوكتوراه في معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت آنذاك. قدم عطار بعد ذلك خطة إلى وزارة التربية والتعليم تنص على توظيف عدد كبير من طلاب الجامعات في خدمة مدنية يعلمون من خلالها مع تلاميذ بشكل فردي مقابل مكافأة مالية مرتبطة برسوم دراستهم الجامعية. انطلق المشروع في نيسان - أبريل 1973، عندما أصبح البروفيسور حاييم هراري، عميد كلية الدراسات العليا في معهد وايزمان، شريكًا شغوفًا في تنفيذ الخطة وأطلق عليها اسم "بيرَح" والتي تعني "زهرة" في اللغة العبرية واختصار لـ "مشروع إرشاد".

  1. رابط قوي بين روح الطالب - المعلم التطوعية وتشجيعهم وتحفيزهم من خلال مكافأة تغطي جزءًا من الرسوم الدراسية الجامعية.
  2. يركز برنامج بيرَح أساسا على التدريس الفردي، ويستهدف الأطفال ذوي الإمكانيات المادية المحدودة في المدارس الابتدائية، ويزودهم بمجموعة متنوعة من الأنشطة المساعدة التي تضاف إلى التدريس تدريجيا.
  3. تمكين جامعات وكليات مختلفة لتوفير اللب الإداري للقيام بالمشروع تحت قيادة قطرية ونظام عمليات موحد. يضمن ذلك أن يبقى المكتب الرئيسي في معهد وايزمان، الذي يشرف وينسق العمل القطري، طاقما صغيرا، وألا يصبح عبئًا كبيرًا للمشروع.

تولى عاموس كرميلي في العام 1978 منصب المدير العام القطري للمشروع. استمر بروفيسور هراري بشغل منصبه كرئيس مجلس إدارة بيرَح القطري والمشرف عليها حتى العام 2009، مع الحفاظ على ولاء المؤسسة لصيغتها الأساسية الأصلية. كان لكرميلي دور فعال في العام 1982 عندما قام بإنشاء رابط رسمي لأول مرة بين منحة التدريس وزيادة الرسوم الدراسية الجامعية. قام عاموس بتنويع وتوسيع المشروع بأكثر من عشرة أضعاف، حيث ضم ما يزيد عن  25000 طالب سنويًا، مع الحفاظ على نجاعته وتجنب تضخمه. لامس بيرَح حتى اليوم حياة مليون مرشد وطفل، واعترف به كرمز وطني عند حصوله على جائزة إسرائيل المرموقة في أيار - مايو 2008.